للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٧٦ - كتاب الطب]

قال الحافظ: ... ومنه ما جاء عن غيره، وغالبه راجع إلى التجربة. ثم هو نوعان: نوع لا يحتاج إلى فكر ونظر بل فطر الله على معرفته الحيوانات (١).

قال الحافظ: ... وفي تنقيص ما يضر بالبدن زيادته أو عكسه، ومدار (٢) ذلك على ثلاثة أشياء ...

[١٨ - باب الإثمد والكحل من الرمد فيه عن أم عطية]

قال الحافظ: ... فيكون الوتر في كل واحدة على حدة، أو اثنتين في كل عين وواحدة بينهما، أو في اليمين ثلاثًا وفي اليسرى ثنتين فيكون الوتر بالنسبة لهما جميعًا وأرجحها الأول والله أعلم (٣).

[١٩ - باب الجذام]

٥٧٠٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. وفرَّ من المجذوم كما تفرُّ من الأسد» (٤).


(١) انظر ص ٨ من الطب النبوي جلد ٤ من الهدي.
(٢) من ها هنا هو كلام ابن القيم - رحمه الله - مع تصرف الحافظ فيه بعض الشيء، فكان ينبغي أن يذكر مستنده، والله المستعان.
* انظر الهدي (ج ٤/ ٦) والكلام الذي في المقدمة كثير منه لابن القيم.
* وهو في حق الرجال والنساء جميعًا.
(٣) أي ثلاثًا في كل عين.
(٤) لا عدوى تعدي بطبعها بل النفع والضر بيد الله، وقد أبطل المصطفى ما كان عليه أهل الجاهلية من هذه الاعتقادات الفاسدة، وعدم مخالطة المرضى والمجذومين سبب من الأسباب التي أُمر بها المسلم ولا ينافي التوكل.