للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨ - باب رُقية النبي - صلى الله عليه وسلم -

٥٧٤٣ - عن مسلم عن مسروق «عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعوِّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم ربَّ الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر (١)

سَقَمًا».

قال الحافظ: ... قوله (أنت الشافي) يؤخذ منه جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن بشرطين (٢): أحدهما أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصًا، والثاني أن يكون له أصل في القرآن وهذا من ذاك، فإن في القرآن {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: ٨٠].

٣٩ - باب النَّفث في الرُّقية

٥٧٤٩ - عن أبي المتوكل «عن أبي سعيد أن رهطًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انطلقوا في سفرة سافروها حتى نزلوا بحي من أحياء العرب،


(١) لا يترك سقمًا.
* قال شيخنا في التداوي من العين: يغسل العائن وجهه ويديه ثم يأخذ غسالته ويُصبّ على المعيون.

* قلت: وجربناه في طفل معيون أصابته ممرضة بعين فصار يصيح بشدة ويتلوى فأمرت الممرضة بغسل وجهها وذراعيها ورجليها وصببناه على الصبي فكأن لم يكن به قلبة في الحال، والحمد لله.
(٢) فيه نظر، بل الصواب عدم جواز التسمية إلا بما ورد في الكتاب والسنة. وهذا الاسم (الشافي) ورد في السنة قاله المصطفي - صلى الله عليه وسلم - فلا يجوز غير ذلك لأن الأسماء توقيفية.
* يقرأ السورة ثم يمسح، ثم الأخرى ثم يمسح ... ثلاثًا.