للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حق، والنبيون حق ومحمد حق، اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمت وما أخّرت؛ وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدِّم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت - أو - لا إله غيرك».

[١١ - باب التكبير والتسبيح عند المنام]

٦٣١٨ - عن ابن أبي ليلى عن علي أن فاطمة عليهما السلام شكت ما تلقى في يدها من الرَّحى فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته، قال (١) فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت أقوم، فقال: مكانك (٢)، فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوَيتما إلى فراشكما - أو أخذتما مضاجعكما - فكبرا أربعًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين واحمدا ثلاثًا وثلاثين (٣)، فهذا خير لكما من خادم».

١٢ - باب التعوذ والقراءة عند المنام (٤)

٦٣١٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوّذات، ومسح بهما جسده (٥).


(١) قال علي.
(٢) الرسول - صلى الله عليه وسلم - يخاطب عليًا.
(٣) هذا هو المحفوظ.
(٤) يمسح بعد الثلاث المعوذات ثم يعيدها ثم يمسح.
(٥) النفض بداخلة الإزار تتم لو نفضه بشيء آخر.