للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٦ - باب التعوذ من فتنة الدنيا]

٦٣٩٠ - عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص «عن أبيه - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعَّلم الكتابة: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن نُردَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر» (١).

٥٧ - باب تكرير الدعاء (٢)

٦٣٩١ - عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إنه ليخيَّل إليه قد صنع الشيء وما صنعه. وأنه دعا ربه، ثم قال: أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ فقالت عائشة: وما يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجعٌ الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبّه. قال: لبيد بن الأعصم. قال: فبماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجُفَّ طلْعة (٣).

قال: فأين هو؟ قال: في ذروان. وذروان بئر في بني زُريق. قالت: فأتاها


(١) تقدم هذا، وفي بعض الروايات في دبر الصلاة.
* الحني يُسأل عن مكان السحر؟ ما أعلم مانعًا، وهو قد لا يصدق لكن من باب الحيطة إن وجد ما يدل على ما قال، وإلا الجن يكذبون.
* وكان إذا دعا دعا ثلاثًا.
(٢) الله يحب الملحّين في الدعاء فيشرع تكرير الدعاء {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} فهو يحب أن يُدعى ويكرر.
(٣) في نسخة العيني «طلعه ذكر».