للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٧ - باب قول الله تعالى

{أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ... } [المطففين: ٤، ٥]

وقال ابن عباس {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: ١٦٦] قال: الوصلات في الدنيا (١).

٦٥٣١ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - النبي - صلى الله عليه وسلم - «{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} قال: يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيهٍ» (٢).

٦٥٣٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعًا، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم» (٣).

[٤٨ - باب القصاص يوم القيامة، وهي الحاقة لأن فيها الثواب وحواق الأمور]

الحقه والحاقة واحد، والقارعة والغاشية والصاخبة، والتغابن غبن أهل الجنة أهل النار (٤).

٦٥٣٣ - عن عبد الله - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أول ما يقضى بين الناس في الدماء» (٥).


(١) التي في غير طاعة الله.
(٢) أي عرقه من شدة الهول إلى كعبيه إلى حقويه إلى فمه ... الله المستعان.
(٣) كالسيل، اللهم سلم سلم، اللهم سلم سلم.
* ولأن الشمس تدنو منهم فيشتد الحر ويخفف الله عمن يشاء, والمؤمنون ليس عليهم خطر ولو عرقوا.
(٤) كلها من أسماء يوم القيامة، الله المستعان.
(٥) يعني فيما بينهم من الدماء.