للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٥٣٤ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات لأخيه فطرحت عليه» (١).

٦٥٣٥ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة. فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزلة كان في الدنيا» (٢).

٤٩ - باب من نُوقش الحساب عُذب

٦٥٣٦ - عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من نوقش (٣) الحساب عُذب. قالت: قلت أليس يقول الله تعالى {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} قال: ذلك العرض».


(١) وهذا فيه الحث على المقاصة والمسامحة في الدنيا قبل يوم القيامة.
(٢) وهذا بعد القضاء بين الناس، يخلص أهل الجنة على الصراط ثم يحسبون على قنطرة، كما بين هذا أبو العباس في الواسطية، وهو كتاب مهم عظيم، وهذا خاص بأهل الإيمان.
* الذي يعطى كتابه بشماله هو الذي يعطى وراء ظهره.
(٣) وأنه إذا نوقش لابد له من أعمال سيئة خبيثة.
* يعنى عرض حسناته وسيئاته ثم يغفرها لله له، ثم يعطى كتابه بيمينه، ومن نوقش الحساب عذب.