للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأقع ساجداُ مثله في الثالثة أو الرابعة، حتي ما يبقي في النار إلا من حبسه (١) القرآن (٢)».

٦٥٦٧ - عن أنس أن أم حارثة أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه سهم غرب، فقالت: يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة من قلبي، فإن كان في الجنة لم أبك عليه، وإلا سوف تري ما أصنع. فقل: لها هبلت، أجنة واحدة هي؟ أنها جنان كثيرة، وإنه في الفردوس الأعلي» (٣).

٦٥٨٦ - وقال (غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم - أو موضع قدم - من الجنة خير من الدنيا وما فيها. ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلي الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحًا، ولنيفها (يعني الخمار) خير من الدنيا وما فيها» (٤).

٦٥٦٩ - عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يدخل أحد الجنة إلا أُري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرًا، ولا يدخل أحد النار إلا أُري مقعده من الجنة لو أحسن، ليكون عليه حسرة» (٥).


(١) لمعاصيه وسيائته أو كفره.
س: هل له شفاعة في رفع درجات أهل الجنة؟ الله أعلم.
(٢) ما جاء في بعض الروايات أن أول الرسل نوح، وبعضها أول الرسل آدم؟ نوح أول الرسل بعدما وقع الشرك، وآدم أول الرسل لذريته قبل وقع الشرك، هكذا قال ابن عباس.
(٣) اللهم ارض عنه، اللهم ارض عنه.
(٤) وهذا كله يبين عظمة الجنة وما فيها، حتي ذكر فضل الحوراء.
(٥) لا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله العافية.