للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنده سعد وأبي بن كعب ومعاذ- أن ابنها يجود بنفسه، فبعث إليها: لله ما أخذ ولله ما أعطى (١)، كل بأجل، فلتصبر ولتحتسب».

٦٦٠٣ - عن عبد الله بن محيريز الجُمحي أنأبا سعيد الخدري أخبره أنه بينما هو جالس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، إنا نصيب سُبيًا ونحب المال، كيف ترى في العزل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أوإنكم تفعلون ذلك؟ لا عليكم ألا تفعلوا، فإنه ليت نسمة كتب الله أن تخرج إلا وهي كائنة» (٢).

٦٦٠٤ - عن موسى بن مسعود (٣) حدنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل «عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: لقد خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم خطبة ما ترك فيها شيئًا إلي قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمهوجهاه من جهله، إنكنت لأرى الشئ قد نسبته، فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه».

قال الحافظ: ... فمن عنه ضل وتاه لأن القدر سر من أسرار الله لا يطلع عليه إلا هو، فإذا أدخل أهل الجنة الجنة كشف لهم عنه حينئذ (٤).


(١) هذا هو الشاهد.
(٢) قد يغلبه الماء فيكون الولد.
(٣) صدوق سيء الحفظ، روى له البخاري في المتابعات. قلت: هو أبو حذيفة النهْدي.
* وسألته قول من قال لا يعزل إلا بإذن الحرة؟ فقال: نعم.
(٤) قرئ على شيخنا، فقال: الله أعلم.