للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُضيفٌ ظهره إلى قبة من أدم يمانيّ إذ قال لأصحابه: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قالوا: بلى. قال: أفلا ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قالوا: بلى. قال: فوالذي نفس محمد بيده، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة» (١).

٦٦٤٤ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: أتموا الركوع والسجود، فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم» (٢).

٦٦٥ - عن أنس بن مالك أن امرأة من الأنصار أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - معها أولاد لها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إليَّ (٣). قالها ثلاث مرات».

[٤ - باب لا تحلفوا بآبائكم]

٦٦٤٦ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدرك عمر بن الخطاب -وهو يسير في ركب، يحلف بأبيه- فقال: «ألا إن الله


(١) وفيه فضل هذه الأمة المستجيبة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) وهذا فيه الحث على الطمأنينة الكاملة في الركوع والسجود وكونه يراهم في الركوع والسجود، وهذا من الخصائص في الصلاة.
(٣) يعني الأنصار - رضي الله عنهم -.
* من حلف بيمين واحدة على ثلاثة أفعال ألا يفعلها ثم حنث في واحد هل تنحل اليمين في الباقي؟ نعم، هي يمين واحدة إذا حنث في واحد حنث في الجميع فتنحل في الباقي.