للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩ - باب قول الله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}

وقال ابن عباس: قال أبو بكر «فوالله يا رسول الله لتحدِّثني بالذي أخطأت في الرؤيا. قال: لا تقسم».

٦٦٥٤ - عن البراء - رضي الله عنه - قال: «أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بإبرار المقسم» (١).

٦٦٥٥ - عن أسامة أن ابنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إليه -ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد وسعد وأبي أو أُبيٌّ- أن ابني قد احتضر، فاشهدنا. فأرسل يقرأ السلام ويقول: إن لله ما أخذ وما أعطى، وكل شيء عنده مسمى، فلتصبر وتحتسب. فأرسلت إليه تقسم عليه، فقام وقمنا معه، فلما قعد رُفع إليه فأقعده في حجره ونفس الصبي تقعقع (٢)، ففاضت علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟ قال: هذه رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء» (٣).

٦٦٥٦ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد تمسُّه النار إلا تحلَّة القسم» (٤).

٦٦٥٧ - عن حارثة بن وهب قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ألا أدُلُّكم


(١) فيه إبرار القسم، فلو حلف عليه أخوه لتأكلن من طعامي فالسنة إبرار قسمه إذا تيسر ذلك.
(٢) قاربت الخروج.
(٣) أبر قسمها - صلى الله عليه وسلم - فأتاها.
(٤) وفي لفظ اثنين، ويدلّ على الواحد حديث: «ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة».