للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... وله طريق عند عبد الرازق رجاله رجال الصحيح إلا أن فيه انقطاعًا بين أبي قلابة وعبد الله بن عمرو ولفظه (أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلي الشام) (١).

[٢٥ - باب الاستبرق ودخول الجنة في المنام]

٧٠١٥ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: رأيت في المنام كأن في يدي سرقة من حرير لا أهوي بها إلي مكان في الجنة إلا طارت بي إليه, فقصصتها علي حفصة.

٧٠١٦ - فقصتها حفصة علي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن أخاك رجل صالح, أو قال: إن عبد الله رجل صالح» (٢).

[٢٦ - باب القيد في المنام]

٧٠١٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا اقترب الزمان (٣) لم تكد رؤيا المؤمن تكذب, ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من


(١) الشام قد تكون فاضلة في بعض الأزمان, وقد مر عليه عصور كانت في خير وقد يكون في المستقبل, أما الآن ففيها شر كثير, فيها النصيرية.
(٢) وهي منقبة لعبد الله, والسرقة القطعة, في بعض الروايات رجل صالح لو كان يقوم من الليل. وفي هذا الحديث وذاك إشارة إلي أن قيام الليل من أسباب دخول الجنة لقوله تعالي: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ} , {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
(٣) في نهاية الزمان .. أي في الغالب إنها رؤيا المؤمن تصدق وتقع, وكانوا يكرهون الغلّ: وهو ما يجعله في العنق.