للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... عن عبد الله قال: «لا يأتي عليكم عام إلا وهو شر من الذي قبله، أما أني لست أعني عاما» (١).

[٧ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «من حمل علينا السلاح فليس منا»]

٧٠٧٠ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من حمل علينا السلاح فليس منّا» (٢).

٧٠٧٢ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يديه فيقع في حفرة من النار» (٣).


(١) لا أقول عامًا من عام، ولا أميرًا من أمير ولكن ذهاب خياركم.
والخلاصة أنه فسر على وجهين:
١ - أنه في الأغلب فقد يأتي تنفيس وتفريج كقول الحسن، كما وقع في عهد عمر بن عبد العزيز، وهكذا ما يقع في عهد المهدي وعهد عيسى، وهذا من العام الذي خُصّ بنص كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٢ - وهو الذي أشار إليه ابن مسعود وهو ذهاب العلماء الأخيار ولو ظهر الدين فإن العلماء في قلة، وكلا القولين صحيح.
(٢) يعني يشق عصى الطاعة ويفرق بين المسلمين.
قلت: انظر إلى شرح مثل هذا اللفظ «من غش فليس منا» أو «من حمل ... فليس منا» في مجموع الفتاوى (١٩/ ٢٩٤).
(٣) فلا ينبغي اللعب بالسلاح ولو هازلًا.
أما التدرب بالسلاح والتعلم على حمله ... إلخ فهذا محمود، كما فعله الأحباش في المسجد.
المزح بالسيارات داخل في النهي؛ لأنها قد تزل وقد لا يستطيع إمساكها.