للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٢ - باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة]

٧٢٢٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب يحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلًا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم (١) والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقًا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء».

[٥٣ - باب هل للإمام أن يمنع المجرمين وأهل المعصية من الكلام معه والزيارة ونحوه]

٧٢٢٥ - عن كعب بن مالك قال: لما تخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك - فذكر حديثه - ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين عن كلامنا؛ فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، وآذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتوبة الله علينا» (٢).


(١) مناسبة الحديث أنهم إذا حرق خرجوا، وهو في المتخلفين عن صلاة الجماعة.
(٢) لولي الأمر الإخراج من البيت الذي فيه معصية أظهرها أو النهي عن كلام أحد أو نفي ... لما فيه المصلحة والأمر بإزالة المنكر وتقليله ... ومن ذلك هجر الثلاثة، وما روي عن عمر ومن ذلك إخراج المخنثين، ومن ذلك قصة إخراج عمر نصر بن حجاج.