للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إجتمعوا أستعار منها موسى يستحد بها، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خبيب الأنصاري:

ولست أبالي حين أقتل مسلمًا ... على أي شق كان لله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع

[٢٠ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «لا شخص أغير من الله»]

وقال عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك «لا شخص (١) أغير من الله»

٧٤١٦ - قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلًا مع إمرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «تعجبون من غير سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة».

قال الحافظ: قال ابن دقيق العيد: المنزهون لله إما ساكت عن التأويل وإما مؤول (٢).

قال الحافظ: .... وإن لم يكن شخصًا بوجه، وأما الخطابي (٣) فبنى على هذا التركيب يقتضي إثبات هذا الوصف لله تعالى فبالغفي الإنكار وتخطئة الراوي.


(١) كقوله لا أحد لا ذات، ولأنه قائم بنفسه شخص قائم بنفسه، ولا يلزم من ذلك مشابهته للمخلوقات كالسميع والبصير ... إلخ
(٢) المعتمد الإثبات مع التنزيه
(٣) كلام الخطابي رديء، عفا الله عنه.