للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أغدرك، فيقال (١) أي رب لا أكون أشقى خلقك فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك منه قال له أدخل الجنة، فإذا دخلها قال الله له تمنه فسأل ربه وتنمي، حتى أن الله ليذكره، يقول: كذا وكذا حتى انقطعت به الأماني، قال الله ذلك لك ومثله معه» (٢).

٧٤٣٨ - قال عطاء بن يزيد وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يرد عليه من حديثه شيئًا حتى إذا حدث أبو هريرة أن الله تبارك وتعالى قال ذاك لك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري: وعشرة أمثاله معه يا أبا هريرة؟ قال أبو هريرة: ما حفظت إلا قوله ذلك لك ومثله معه، قال أبو سعيد الخدري: أشهد أني حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله ذلك لك وعشرة أمثاله، قال أبو هريرة فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولًا الجنة (٣).

٧٤٣٩ - عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة، قال: هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوًا؟ قلنا لا، قال: فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما، ثم قال: ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم (٤)، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات (٥)


(١) فيقول.
(٢) فيه أن العبد لا ييأس من ربه.
(٣) آخر من يخرج من النار.
(٤) يعني إلى النار.
(٥) عبرات بتثقيل الموحدة كذا في العمدة.