للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّمْسُ فَأُعْطِيتُمْ قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، فَقَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ هَؤُلاَءِ أَقَلُّ مِنَّا عَمَلاً وَأَكْثَرُ أَجْرًا، قَالَ اللَّهُ: هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ شَيْئًا؟ قَالُوا: لاَ، فقَالَ: فَهْوَ فَضْلِى أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ» (١).

٤٨ - باب وَسَمَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ عَمَلاً

٧٥٣٤ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ (٢) لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ».

٥٠ - باب ذِكْرِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ

٧٥٣٦ - عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عز وجل قَالَ: «إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَىَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِى مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» (٣).

٧٥٣٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: «لاَ يَنْبَغِى لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ (٤) إِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى».


(١) قال شيخنا: الحمد لله الحمد لله.
(٢) فسمى الصلاة عملاً وكذا الحج. . . ولذلك رتب الله الجزاء على الأعمال {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. . . الآية} (الزلزلة). . {ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا}.
(٣) الرواية كما جاءت من غير تعرض للكيفية.
(٤) نسبة القول إليه.