للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[١٠ - كتاب الأذان]

[١ - باب بدء الأذان]

٦٠٣ - عن أنس قال: «ذكروا النار والناقوس، فذكروا اليهود والنصارى، فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة» (١).

٦٠٤ - أخبرني نافع أن ابن عمر كان يقول: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها. فتكلموا يومًا في ذلك، قال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقًا مثل قرن اليهود. فقال عمر: أولا تبعثون رجلًا ينادي بالصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا بلال، قم فناد بالصلاة» (٢).

[٣ - باب الإقامة واحدة إلا قوله «قد قامت الصلاة»]

٦٠٧ - عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة» (٣) قال إسماعيل: فذكرت لأيوب فقال: إلا الإقامة.


(١) سألت الشيخ عن الجمع بين التكبير أو الإفراد في الأذان؟
فقال: الأمر واسع.
(٢) وهذا هو أصل الأذان وكانوا يتحيون إذا حضر الوقت حضروا، فبحثوا عن وسيلة لجمع الناس، ورأى عبد الله بن زيد رؤيا، وكذا عمر وهو في الصحيح، فقال النبي: إنها رؤيا حق، فألقيت على بلال ثم استمر بها الشرع حتى يومنا هذا.
والأذان فرض كفاية في السفر والحضر.
(٣) الإقامة مثناة أما باقي ألفاظ الإقامة فواحد، أما التكبير فاثنان.