للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦١٣ - قال يحيى وحدثني بعض إخواننا أنه قال: «لما قال حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. وقال: هكذا سمعنا نبيكم - صلى الله عليه وسلم - يقول» (١).

قال الحافظ: ... فلم لا يقال يستحب للسامع أن يجمع بين الحيعلة والحوقلة (٢)؟

[٨ - باب الدعاء عند النداء]

٦١٤ - عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» (٣).

قال الحافظ: ... قوله (الذي وعدته) زاد في رواية البيهقي «إنك لا تخلف الميعاد» (٤).


(١) وذكر الشيخ رواية مسلم من حديث عمر، ومنه الإجابة وبعدها خالصًا من قلبه دخل الجنة، وهذا من أحاديث الفضائل.
(٢) أخذًا بالحديثين، والأظهر عدم الجمع.
(٣) وهذا دعاء عظيم، وهذا الحديث عزاه الحافظ للأربعة، ونسي عزوه للبخاري كذا في البلوغ.
(٤) إسنادها حسن جيد.
* من فاتته الإجابة فقد فاتته، وقال بعض الفقهاء: يقضي ولا نعلم شيئًا إذا فات، فهو سنة فات محلها.
* يجيب أذان الراديو الشرعي، ولا يجيب المسجل.

* المفاضله بين الأذان والإمامة؟ الله أعلم.