للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ليرجع قائمكم، ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح - وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل - حتى يقول هكذا». وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدهما عن يمينه وشماله (١).

٦٢٢ و ٦٢٣ - عن عائشة وعن نافع عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وحدثني يوسف بن عيسى المروزي (٢) قال حدثنا الفضل قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم».

[١٤ - باب كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر الإقامة؟]

٦٢٤ - عن عبد الله بن مغفل المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بين كل أذانين صلاة - ثلاثًا - لمن شاء» (٣).

٦٢٥ - عن أنس بن مالك قال: «كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يبتدرون السواري حتى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء» (٤). قال عثمان


(١) وصفتها كما ذكر الشيخ وجمع سبابتيه ثم فرجهما هكذا.
(٢) ثقه فاضل خ م ت س.
* وسألت الشيخ عن اللوحات الحائطية لتحديد ما بين الأذان والإقامة؟
فقال: إن رأى ذلك للمصلحة فلا حرج.
(٣) وهذا يبين أنه لا يشرع أن يقيم حالًا بعد الأذان، اللهم المسافرون الذين لا ينتظرون أحدًا.
(٤) يعني شيء طويل، بل قليل.