للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا؟ فقال: نعم، أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل علينا بوجهه بعدما صلى فقال: صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها. قال: فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه» (١).

[٣٧ - باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح]

٦٦٢ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح» (٢).

قال الحافظ: ... وعلى هذا فالمراد بالغدو الذهاب وبالرواح الرجوع، والأصل في الغدو المضي من بكرة النهار والرواح بعد الزوال (٣).

[٣٨ - باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة]

٦٦٣ - عن مالك بن بحينة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لاث به الناس، وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «آلصبح أربعًا، آلصبح أربعًا» (٤).


(١) اتخذ خاتم ذهب ثم تركه، ثم تختم بفضة، وخاتم الذهب نسخ في حق الرجال. وسئل عن سنية خاتم الفضة؟ فقال: الظاهر أنه من الأمور العادية.
* خاتم الفضة جائز للرجال وللنساء.
(٢) وهذا يعم للصلاة، أو للاعتكاف، أو غيره.
(٣) الغدو أول النهار، والرواح آخر النهار، وليس المقصود الذهاب والمجيء.
(٤) يدل على أنه لا يشرع له التطوع بعد الإقامة، وكذلك لا يستمر لقوله: «لا صلاة» عام للبدء والاستمرار، وقوله: «آلصبح أربعًا» وإن بقي عليه أقل من ركعة، كالسجود والتحيات فليس بصلاة فيتم.