للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... خشيت أن تفوتني الركعة معك (١).

[١١٥ - باب إتمام التكبير في الركوع]

٧٨٤ - عن أبي العلاء مطرف عن عمران (٢) بن حصين قال: «صلى مع علي - رضي الله عنه - بالبصرة فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع» (٣).

[١١٦ - باب إتمام التكبير في السجود]

٧٨٦ - عن مطرف بن عبد الله قال: «صليت خلف علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر، وإذا رفع رأسه كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر. فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال: قد ذكرني هذا صلاة محمد - صلى الله عليه وسلم - أو قال- لقد صلى بنا صلاة محمد - صلى الله عليه وسلم -» (٤).


(١) قلت فيه حجة على الاعتداد بركعة من أدرك الركوع خلافًا لمن أنكره وقال لا حجة في حديث أبي بكرة، في الباب آثار عن بعض الصحابة تدل على هذا.
(٢) قال عمران هذه لأن بعض الأئمة يخفض صوته ولا يسمع الناس.
(٣) وهذا يعم حتى سجود التلاوة إذا رفع، يعني في الصلاة، وأما خارج الصلاة فعند السجود فقط.
* الدعاء في الركوع لا يشرع فهو محل التعظيم، إلا ما ورد به النص «سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي».
(٤) إذا نسي الإمام التكبير؟ قال الشيخ: يرفع صوته ويسجد للسهو، والصواب أن التكبير واجب.
* فيه منقبة لعلي - رضي الله عنه -.