للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٤٤ - عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: أملى علي المغيرة بن شعبة - في كتاب إلى معاوية - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» (١).

قال الحافظ: ... تسبحون عشرًا وتحمدون عشرًا وتكبرون عشرًا، ولم أقف في شيء من طرق حديث أبي هريرة على من تابع ورقاء (٢) على ذلك لا عن سُمي ولا عن غيره، ..

قال الحافظ: ... (له الملك وله الحمد) زاد الطبراني من طريق أخرى عن المغيرة (٣) «يحي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير - إلى - قدير ...


(١) لا ينفع ذا الغني منك غناه.
(٢) قلت: انظر: فتح الباري لابن رجب (٧/ ٤٠٨) فقد ذكر أن عبيد الله بن عمر تابعه عن سمي، إلى أن قال ابن رجب ومراده: المتابعة على إسناده قال الحافظ ابن حجر في: فتح الباري (١١/ ١٣٤) أن المتابعة في أصل الإسناد وفي أصل الحديث، لا في العدد المذكور.
(٣) قلت: الذي رأيته عند الطبراني (٢٠/ ٣٩٢) من طريق المسيب بن رافع وهو ثقه من رجال الجماعة عن وراد عن المغيرة وفيه: وله الملك وله الحمد وهو حي لا يموت بيده الخير ... الحديث. وقد خالف المسيب بن رافع أكثر من ثمانية من الرواة لم يذكروها فتكون شاذة. قلت: وكذلك لم تجيء هذه الزيادة في شيء من طريق حديث ابن الزبير عند مسلم في الذكر بعد الصلاة أعني «يحيي ويميت وهو حي لا يموت».