للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٦ - باب قول الإمام في خطبة الكسوف: أما بعد]

١٠٦١ - عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت: «فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد تجلت الشمس، فخطب فحمد الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد» (١).

١٧ - باب الصلاة في كسوف القمر (٢)

١٠٦٢ - عن أبي بكر - رضي الله عنه - قال: «انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتين».

١٠٦٣ - عن أبي بكرة قال: «خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد، وثاب الناس إليه فصلى بهم ركعتين، فانجلت الشمس فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا يخسفان لموت أحد، وإذا كان ذاك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم. وذاك أن ابنًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - مات يقال له إبراهيم، فقال الناس في ذاك» (٣).

قال الحافظ: ... ولفظه من طريق النضر بن شميل عن أشعث (٤) بإسناده في هذا الحديث.


(١) وهو سنة في الخطب، وهو يدل على شرعية أما بعد في الخطب.
وسألته عن: وبعد؟ فقال: أما أولى، لكن لا حرج.
(٢) أي الحكم واحد حتى في كسوف الشمس.
(٣) فبين لهم أنه ليس لموت إبراهيم.
(٤) إن كان ابن سوار فهو ضعيف.