للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزناد عن موسى بن عقبة عن نافع «بعد العشاء في أهله». تابعه كثير بن فرقد وأيوب عن نافع.

١١٧٣ - وحدثتني أختي حفصة «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سجدتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر، وكانت ساعة لا أدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها» تابعه كثير بن فرقد وأيوب عن نافع. وقال ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن نافع «بعد العشاء في أهله» (١).

[٣٠ - باب من لم يتطوع بعد المكتوبة]

١١٧٤ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانيًا جميعًا وسبعًا جميعًا» قلت: يا أبا الشعثاء، أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وعجل العشاء وأخر المغرب. قال: وأنا أظنه. (٢).

[٣١ - باب صلاة الضحى في السفر]

١١٧٥ - عن توبة عن مورق قال: «قلت لابن عمر - رضي الله عنهما -: أتصلي الضحى؟ قال: لا. قلت: فعمر؟ قال: لا. قلت: فأبو بكر؟ قال: لا. قلت: فالنبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا أخاله» (٣).


(١) وقع في نسخه مكررًا.
(٢) في رواية النسائي ذكر تأخير الظهر وتعجيل العصر .. وهذا جمع صوري، ولم يكن يقع منه ويتكرر.
(٣) كلام ابن عمر لا يدل على عدم مشروعية صلاة الضحى، والصواب أنها سنة مؤكدة تفعل دائمًا، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى أبا هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبا الدرداء - رضي الله عنهم -.