للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣٨٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليتعذر (١) في مرضه: أين أنا اليوم، أين أنا غدًا؟ استبطاء ليوم عائشة. فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي» (٢).

١٣٩٢ - الحديث ... وأوصيه بالأنصار خيرًا الذين تبؤوا الدار والإيمان أن يقبل من محسنهم ويعفى عن مسيئهم. وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم» (٣).


(١) الأقرب: يبدي أشياء؛ حتى ينتقل إلى عائشة.
(٢) وهذا لحبه لعائشة - رضي الله عنه -، وكانت أحب النساء إليه من أزواجه، وفيه أنه لا بأس بمحبة الرجل بعض زوجاته أكثر من الغير.
* وسألت الشيخ في ترتيب القبور الثلاثة؟ قال: النبي ثم أبو بكر ثم عمر.
قلت: في صف واحد، أو متوالية؟ قال: في صف واحد، وأبو بكر دون قليل، وعمر دون قليل.
(٣) يعني أهل الجزية يحسن إليهم.
* وسئل الشيخ: عما جاء في بعض الروايات أن عيسى يدفن معهم في الحجرة؟
فقال: جاء هذا في بعض الروايات، وذكره الترمذي، والله أعلم. قلت في باب فضل النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتاب المناقب والحديث ضعيف برقم (٣٦١٧).