للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«لا حسد (١) إلا في اثنين: رجل أتاه الله مالًا فسلطه (٢) على هلكته (٣) في الحق، ورجل آتاه الله حكمة (٤) فهو يقضي بها يعلمها».

[٨ - باب الصدقة من كسب طيب]

لقوله تعالى: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (٢٧٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

١٤١٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من تصدق بعدل (٥) تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل».

قال الحافظ: ... وهذا طرف من حديث أخرجه مسلم باللفظ الأول (٦).


(١) حسد الغبطة.
(٢) شرح صدره لإنفاقه.
(٣) يعني على إنفاقه.
(٤) الفقه في الدين، والبصيرة في الدين،
* الحكمة كلمة مشتركة، والمراد بها هنا الفقه في الدين.
* هل الابن ملزم بقضاء دين أبيه؟
لا، لكن من باب الإحسان.
(٥) بالكسر والفتح.
(٦) وذكره الشيخ، وقال عنه: لا يقبل الله صلاة بغير طهور.

* الأموال المحرمة لا تحرق، بل تنفق في وجوه البر، ولا تلقى في البحر، كالربويات والغصوب والسرقات.