للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالًا؟ فليقولن: بلى. ثم ليقولن: ألم ألرسل إليك رسولًا؟ فليقولن: بلى. فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار. فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة» (١).

١٤١٤ - عن أبي موسى - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب (٢)

ثم لا يجد أحدًا يأخذها منه، ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به، من قلة الرجال وكثرة النساء» (٣).


(١) وهذا الأمن في عهد عمر - رضي الله عنه - وغيره.
(٢) ولا يجد من يأخذه، الله المستعان فيدل على أمرين:
١ - الغنى وكثرة المال.

٢ - الورع.
(٣) وفي رواية: خمسين إما لسبب حروب طاحنة، أو أوبئة، أو لتعقيم أرحام النساء عنهم.
* المكالمة عامة، أما الرؤية فهي تخص أهل الإيمان، هذا مذهب الجمهور، وقال بعضهم، يرونه كلهم في الموقف وظاهر قوله {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ ... } يفيد عدم الرؤية.
* يعني اغتنموا وجود الفقراء، ولعله الزمان الذي قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقوم الساعة حتى يكثر المال».
* وقال الشيخ: زمن عيسى أو غيره.
* هذه في زمن عيسى واضح، وذكر حديثًا، وكذلك زمن المهدي، أما زمننا هذا فالمال محبوب وكل يريده.