للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«إني متعجل إلى المدينة، فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل». فلما - قال ابن بكار كلمة معناها- أشرف على المدينة قال: «هذه طابة»، فلما رأى أحُدًا قال: «هذا جُبيل يُحبنا (١) ونحبه» ...

٥٥ - باب العُشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري

ولم ير عمر بن عبد العزيز في العسل شيئًا.

عن سالم بن عبد الله عن أبيه - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريًا العشر، وما سُقي بالنضح نصف العشر» (٢).


(١) وهذا من آيات الله، حيث جعل من الجمادات مثل هذا، قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.
* المسلم يهدي للكافر، ويقبل هديته؛ للمصلحة وتأليفًا (لا ينهاكم ... أن تبروهم) وليس هذا من الموالاة.
* صعود الجبل ليس بقربة. أي جبل أحد.
* وسألته عن قبول هدية الكفار؟
قال: إن رأى المصلحة قبل، وإن رأى الرد رد. فقلت: يُحمل عليه
حديث: «نهيت عن زبد المشركين ... »؟ قال: من هذا الباب، إن صح؛ للمصلحة.
(٢) سألته: ما كان تارة وتارة؟ قلا: ثلاثة أرباع العشر، إلا أن يغلب أحدهما.
* العسل لا زكاة فيه، إلا أن يكون للتجارة، ففيه الزكاة.
* الراجح: أن العسل ليس من أموال الزكاة.