للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٧ - باب أخذ صدقة التمر عند صرام النخل]

وهل يُترك الصبي فيمس تمر الصدقة؟

١٤٨٥ - حدثنا عمر (١) بن محمد بن الحسن الأسدي حدثني أبي حدثنا إبراهيم ابن طهمان عن محمد بن زياد عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُؤتى بالتمر عند صرام النخل، فيجيء هذا بتمره وهذا من تمره، حتى يصير عنده كومًا من تمر، فجعل الحسن والحسين - رضي الله عنهما - يلعبان بذلك التمر (٢)، فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأخرجها من فيه فقال: «أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة» (٣).


(١) في النسخة الهندية في التقريب مات سنة ٢٠٥ ... قال شيخنا: البخاري لم يحدث إلا بعد ذلك، فلم يدركه، فهنا غلط يحرر. قلت: صوابه مات سنة ٢٥٠، وما وقع في الهندية وغيرها خطأ.
* إخراج القيمة! الأحوط من جنس المال، وإن أخرج ثمن المال (القيمة) للحاجة وللمشقة لم يجد تمرًا فقد بلع تمره نعم. ثم قال؛ لكن إن رأى ولي الأمر ذلك فله.
ثم سئل عن إفتائه ورأيه؟ فقال؛ إن رأى ولي الأمر ذلك نعم، وإلا فالأحوط المنع.
(٢) فيه: أن الصبي لا يمتهن ذلك إذا فعل مثل هذا بالطعام.
(٣) إن الصدقة لا تحل لآل البيت.
تعليم الصبيان بالفعل والقول.
* آل البيت: بنو هاشم وأزواجه من آل البيت الذين لهم الفضل ولا تحرم عليهم الصدقة.