للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣ - باب ذات عرق لأهل العراق]

١٥٣١ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: «لما فُتح هذا المصران (١) أتَوا عمر فقالوا: يا أمير المؤمنين إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدَّ لأهل نجد قرنًا وهو جَوْرُ عن طريقنا، وإنا إن أردنا قرنًا شقَّ علينا. قال: فانظروا حذوها من طريقكم. فحدَّ لهم ذات عرق (٢).

[١٥ - باب خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - على طريق الشجرة]

١٥٣٣ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرُج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المُعَرَّس، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كام خرج إلى مكة يُصلَّي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلَّى بذي الخليفة الوادي وبات حتى يُصبح» (٣).

١٦ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «العقيق واد مبارك» (٤)

١٥٣٤ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال إنه سمع عمر - رضي الله عنه - يقول: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - بوادي العقيق يقول: أتأني الليلة آت من ربَّي


(١) الكوفة والبصرة، وبغداد تأخرت في عهد المنصور.
(٢) خفيت عليه السنة فوافقها، وقد ثبت من حديث عائشة وجابر وابن عباس ما جاء في حديث ابن عمر هذا من حدّ ذات عرق لأهل العراق.
(٣) فيه مخالفة الطريق في الحج والعمرة، كما في العيد، وهذا إذا تيسر، واختلف في الحكمة، فقيل: لشهادة البقاع، وقيل: لأجل السلامة، وقيل لقضاء حوائج الناس، وقيل: لإظهار شعائر الإسلام.
(٤) وادي العقيق هو وادي ذي الحليفة.