للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يطوفوا بالبين وبين الصفا والمروة، ثم يقصروا من رؤوسهم ثم يحلوا، وذلك لمن لم يكن معه بدنة قلدها، ومن كانت معه امرأته فهي له حلال والطيب والثياب».

[٢٦ - باب التلبية]

١٥٤٩ - عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «إن تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك له لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» (١).

قال الحافظ: ... لا بأس أن يزيد فيها من الذكر لله ما أحب، وهو قول محمد والثوري والأوزاعي، واحتجوا بحديث أبي هريرة يعني الذي أخرجه النسائي (٢).

[٢٩ - باب الإهلال مستقبل القبلة]

١٥٥٣ - حدثنا أيوب عن نافع قال: «كان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا صلي بالغداة بذي الخليفة أمر براحلته فرحلت، ثم ركبن فإذا استوت به


(١) ولزمها حتى رمي الجمار في الحج، وفي العمرة حين بدأ في الطواف.
(٢) قرئ علي الشيخ سند النسائي، فقال: صحيح علي شرط الشيخين.
قلت: قال النسائي (٣/ ١٦١) لا أعلم أحدًا أسند هذا عن عبد الله بن الفضل إلا عبد العزيز رواه إسماعيل بن أمية مرسلًا. أ. هـ. وانظر علل ابن أبي حاتم رقم (٨١٣).
*زيادات في التلبية لا بأس أن يزيد، والأفضل فعله - صلى الله عليه وسلم -.