للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٤ - باب المريض يطوف راكبًا

١٦٣٢ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت وهو على بعير (١) كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر».

قال الحافظ: ... وأبعد من استدل به على طهارة بول البعير وبعره (٢) (٣).

[٧٥ - باب سقاية الحاج]

١٦٣٥ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى السقاية فاستسقي. فقال العباس: يا فضل اذهب إلى أمك فأتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشراب من عندها. فقال: «اسقني». قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنهم يجعلون أيديهم فيه. قال: اسقني. فشرب منه. ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها فقال: «اعملوا فإنكم على عمل صالح». ثم قال: «لولا أن تغلبوا لنزلت


(١) المعروف أنه ركب حينما كثر عليه الناس، والحديث حجة في جواز الركوب، ولو لغير علة، ومنع بعضهم الطواف راكبًا إلا لعذر، وظاهر السنة الأول والأولى عدم الركوب، خروجًا من الخلاف.
(٢) هذا كلام المؤلف ليس بشيء كلام رديء، وجعله الحمار، كالبعير غلط، ولكن المؤلف لما كان ينتسب للشافعية نصر هذا القول، وهو أن روث مأكول اللحم نجس.
(٣) قال الشيخ: ما علقنا علي هذا البحث؟ فقيل لا؟
قال: حري أن يعلق عليه. قلت: تقدم للشيخ تعليق علي طهارة أبوال وأرواث مأكول اللحم.