للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على أرجلنا. فنادي بأعلى صوته «ويل للأعقاب من النار» مرتين أو ثلاثًا.

قال الحافظ: ... أظهرها ما رواه ابن حبان في صحيحة من حديث أبي سعيد مرفوعًا «ويل واد في جهنم» (١).

٢٩ - باب غسل الأعقاب

وكان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ

١٦٥ - حدثنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة- وكان يمر بنا والناس يتوضؤن من المطهر- قال: أسبغوا (٢) الوضوء، فإن أبا القاسم قال: «ويل للأعقاب من النار».

[٣٠ - باب غسل الرجلين في النعلين، ولا يمسح على النعلين]

١٦٦ - عن عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، رأيتك تصنع أربعًا لم أر أحدًا من أصحابك يصنعها. قال: وما هي يا ابن جريج؟ قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية. قال عبد الله: أما الأركان فإني


(١) قلت: من طريق أبي السمح عن أبي الهيثم وهي طريق ضعيفة، وبهذا السند أحاديث: «إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان» وغيره. انظر تحفة الإشراف (٣/ ٣٣٦) والعجب من الحافظ كيف لم ينبه على ضعفه؟ !
(٢) إمرار الماء على العضو كله والدلك أفضل، وليس بلازم.