للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣ - باب المدينة طابة]

١٨٧١ - عن عباس بن سهل بن سعد عن أبي حميد - رضي الله عنه - «أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: هذه طابة» (١).

[٥ - باب من رغب عن المدينة]

١٨٧٤ - عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف- يريد عوافي السباع والطير- وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشًا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما» (٢).

١٨٧٥ - عن سفيان بن أبي زهير - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون (٣)، فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» (٤).


(١) كانوا يسمونها يثرب فسماها النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وطابة، ويثرب جاءت في القرآن عن المنافقين، وتسميتها به مكروه.
(٢) يعني في آخر الزمان عند حشر الناس إلى محشرهم.
(٣) يبسون بفتح الياء.
(٤) وهذا وقع لما وقعت الفتوح.