للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جابر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليشفع له إليه، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلم اليهودي ليأخذ تمر نخله بالتي له فأبى (١)، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النخل فمشى فيها، ثم قال لجابر: جد له فأوف له الذي له، فجده بعدما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبعة عشر وسقا، فجاء جابر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليخبره بالذي كان فوجده يصلى العصر، فلما انصرف أخبر بالفضل، فقال: أخبر ذلك ابن الخطاب، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليباركن فيها».

[١٠ - باب من استعاذ من الدين]

٢٣٩٧ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في الصلاة ويقول: «اللهم إني أعوذ بك من المأثم (٢) والمغرم». فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم؟ قال: «إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف» (٣).


(١) اليهود أهل لؤم، هذا النبي أمير، وأفضل، الخلق يشفع عند اليهود فيرده اليهودي! .
* رد اليهودي صار بركة لجابر فضل ١٧ وسقا، ولو رضي اليهودي ما فضل شيء.
(٢) المأثم مصدر ميمي يدعو في أخر الصلاة .. قد تضطره الظروف يخاف من الحبس فيكذب، خشية العقوبة.
(٣) هذا واقع.