للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤٦١ - عن عقبة بن عامر قال: «قلنا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنك تبعثنا فننزل بقوم لا يقروننا فما ترى فيه؟ فقال لنا: «إن نزلتم بقوم فأُمر لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف» (١).

[١٩ - باب ما جاء في السقائف]

وجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في سقيفة بن ساعدة.

٢٤٦٢ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «عن عمر - رضي الله عنهم - قال حين توفى الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة، فقلت لأبي بكر: انطلق بنا، فجئناهم في سقيفة بني ساعدة».

قال الحافظ: .. وكأنه أشار إلى أن الجلوس في الأمكنة العامة جائز، وأن اتخاذ صاحب الدار ساباطًا أو مستظلًا جائز إذا لم يضره المارة (٢).

[٢٠ - باب لا يمنع جاره أن يغرز خشبة في جداره]

٢٤٦٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يمنع


(١) والمعنى: -والله أعلم- إذا لم يكن هناك شر؛ لأن قواعد الشرع تمنع فعل الشر.
حديث «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك» قال الشيخ: فيه كلام، ولو صح معناه: الأخذ بخفية على سبيل الخيانة فلا يأخذ، وحديث هند، وغيره أصح.
(٢) يعني السقيفة مثل العريش .. فيتحدث مع إخوانه تحتها وهي خارج البيت، فلا بأس، ما لم يؤذوا أحدًا «أعطوا الطريق حقه».