للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسلمة: أنا. فأتاه فقال: أردنا أن تُسلفنا وسقًا أو سقين. فقال ارهنوني نساءكم. قالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنوني أبنائكم. قالوا: كيف نرهنك أبناءنا فيُسبُ أحدهم فيقال: رُهن بوسق أو وسقين (١)؟ هذا عار علينا، ولكنا نرهنك اللأمة- قال سفيان: يعني السلاح - فوعده أن يأتيه، فقتلوه، ثم أتوُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه».

[٤ - باب الرهن مركوب ومحلوب]

٢٥١١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: «الرهن يُركب بنفقته، ويُشرب لبن الدًرُ إذا كان مرهونًا» (٢).

٢٥١٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الظهر يُركب بنفقته إذا كان مرهونًا، ولبن الًرٌ يُشرب بنفقته إذا كان مرهونًا، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة» (٣).


(١) كعب من يهود العرب.
* من يسب الدين والله والرسول. لولي الأمر أن يبعث إليه من يقتله، فإنه يمكن أن يؤلب الناس على المسلمين.
* هل يركب السيارة المرهونة؟
لا، ما يصلح.
(٢) إلا إذا كان الراهن أمن النفقة.
(٣) الركوب بقدر الحاجة، واللبن الزائد لصاحب الرهن.