للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٥٢٩ - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الأعمال بالنية، ولامرئ ما نوى: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه» (١).

[٧ - باب إذا قال لعبده هو لله ونوى العتق، والإشهاد في العتق]

٢٥٣٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه لما أقبل يريد الإسلام- ومعه غلامه- ضلً كل واحد منهما من صاحبه، فأقبل بعد ذلك وأبو هريرة جالس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا هريرة هذا غلامك قد أتاك، فقال: أما إني أشهدك أنه حر (٢). قال فهو حين يقول:

يا ليلة (٣) من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجًت.


(١) * ذكر شيخنا العقبات السبع التي ذكرها ابن القيم، التي وضعها الشيطان في طريق ابن آدم، وعدها كلها
حديث عظيم ذكره - رحمه الله - في مواضع سبعة من صحيحه، وهو غريب من طريق يحي عن محمد عن علقمة عن عمر، وروي من طرق عن بعض الصحابة لكن بسند ضعيف.
(٢) كافأه أبو هريرة على إباقة عتقه، فقابل السيئة بالحسنة.
(٣) طويلة يا لها من ليلة عظيمة.

* إن قال هو لله فهو يعتق، لكن لا يثبت ذلك عليه إلا بإقراره، أو بينة.