للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٥ - من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا]

٢٨١٠ - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليُرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» (١).

١٦ - باب من اغبرَّت قدماه في سبيل الله

٢٨١١ - عن عبد الرحمن بن جبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما غبرَّنا قدما عبد في سبيل الله فتمسَّه النار» (٢).

[١٧ - باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله]

٢٨١٢ - عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعليَّ بن عبد الله: ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه. فأتيا وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه، فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال: «كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة، وكان عمَّار ينقل لبنتين لبنتين (٣)، فمرَّ به النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسح عن رأسه الغبار (٤) وقال:


(١) فيه الحث على الإخلاص.
(٢) هذا من أحاديث الرجاء والوعد، ولو لم يقتل.
(٣) لرغبته في الخير.
(٤) مسح الغبار لا بأس به ولو تنظف، وفيه الحث على طلب العلم كما فعل ابن عباس مع ابنه، وفيه الاشتغال بطلب الرزق ولو كان ما كان، وفيه فضل عمار.
* قلت: وعند مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٣٥) حديث رقم (٢٩١٥) أن هذا وقع في حفر غزوة الخندق، فليحرر.