للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويح عمار تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار».

١٩ - باب فضل قول الله تعالى

{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٧٠) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: ١٦٩ - ١٧١].

٢٨١٥ - ع جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - يقول: «اصطبح ناس الخمر (١) يوم أحد، ثم قُتلوا شهداء، فقيل لسفيان: من آخر ذلك اليوم؟ قال: ليس هذا فيه».

٢٠ - باب ظلَّ الملائكة على الشهيد

٢٨١٦ - عن جابر قال: «جيء بأبي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد مُثَّل به ووضع بين يديه، فذهب أكشف عن وجهه، فنهاني قومي، فسمع صوت نائحة، فقيلك ابنه عمرو - أو أخت عمرو - فقال: لم تبكي، أو لا تبكي، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها» (٢).

[٢٣ - باب من طلب الولد للجهاد]

٢٨١٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «قال سليمان بن داود - رضي الله عنه -: لأطوفن الليلة على مائة امرأة - أو تسع


(١) لا يضرهم ذلك؛ فإن الخمر لم تحرَّم بعد.
(٢) وغسلته الملائكة في حديث آخر، وهو والد جابر بن عبد الله (ثم ذكر الشيخ تغسيله ظنًا).