للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٢٩ - باب من اختار الغزو على الصوم]

قال الحافظ: ... وفيه [أبو طلحة] أنه كان لا يرى بصيام الدهر بأسًا (١).

[٣٠ - باب الشهادة سبع سوى القتل]

قال الحافظ: ... وفيه «الشهداء سبعون سوى القتل في سبيل الله» فذكر زيادة على حديث أبي هريرة الحريق، وصاحب ذات الجنب، والمرأة تموت بجمع (٢).

٣١ - باب قول الله - عز وجل -

{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ - إلى قوله - غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: ٩٥، ٩٦]

٢٨٣٢ - عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: «رأيت مروان بن الحكم جالسًا في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أملى عليَّ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} قال فجاءه ابن أمَّ مكتوب وهو يملُّها عليَّ فقال:


(١) يدل على أنه ما بلغه النهي عن صيام الدهر.
(٢) الفاسق قد يكون شهيدًا، يشهد له للنص ويصيبه بفسقه.

* وقال الشيخ: ينبغي أن يجمع الشهداء في مؤلفٍ، وأنتم أحق بذلك. قلت: يعني تلاميذه.
* المرأة إذا حاضت هل يكتب لها كا كانت تعمل في طهرها؟
يرجى لها هذا إن نوت الخير (بعد ما سألته).