للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٣ - باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة]

٢٨٥١ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «البركة في نواصي الخيل» (١).

٤٤ - باب الجهاد ماضٍ مع البَرَّ والفاجر

لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».

٢٨٥٢ - عن عروة البارقي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنمَ» (٢).

٤٥ - باب من احتبس فرسًا في سبيل الله لقوله تعالى: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}

٢٨٥٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من احتبس فرسًا في سبيل الله، إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده، فإن شبَعَه وريَّهُ وروثَهُ وبولَهُ في ميزانه يوم القيامة» (٣).


(١) الخيل قد تعود لها الحاجة لقوله إلى يوم القيامة، ويظهر من الأخبار أن الأمر سيعود كذلك، وأن هذه الآلات الجديدة سوف ينتهي منها ما يمنع الجهاد بالخيل، فينظر أن استعمالها والحمل عليها سيعود.
(٢) هذا تفسير الخير.
(٣) من احتبس خيلًا لآن؟ ليس هناك مانع، لكن الصدقة والنفقة على طلاب العلم أنفع؛ لأنه لم تظهر أسباب الانتفاع بها.