للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣١ - باب ما قيل في لواء النبي - صلى الله عليه وسلم -]

٢٩٧٧٤ - عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي «أن قيس بن سعد الأنصاري - رضي الله عنه - وكان صاحب لواء (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد الحجَّ فرجَّل».

٢٩٧٥ - عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: «كان عليٌّ - رضي الله عنه - تخلَّف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في خيبر، وكان به رَمَدٌ، فقال: أنا أتخلَّف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فخرج عليٌ فلحق النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله: لأُعطينَّ الراية- أو قال ليأخدن- غدًا رجل يحبُّه الله ورسوله، أو قال: يحبُّ الله ورسوله، يفتح الله عليه. فإذا نحن بعلي وما نرجوه. فقالوا: هذا عليٌ، فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففتح الله عليه» (٢).

٢٩٧٦ - عن نافع بن جبير قال: «سمعت العباس يقول للزبير - رضي الله عنهما -: هاهنا أمرَكَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تركُزَ الراية» (٣).

قال الحافظ: ... وأبين تعيين المكان المشار إليه وأنه الحجون، وهو بفتح المهلة وضم الجيم الخفيفة (٤).


(١) وهذا هو الشاهد.
(٢) شفاه الله في الحال، وفتح الله على يديه، وهذا من الآيات الدالة على صدق رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) قيل الراية اللواء، وقيل بالفرق، ويسمونه الناس البيرق.
(٤) ركز الراية يوم فتح مكة.