للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نطاقي. قال: فشقيه باثنين فاربطيه: بواحد السقاء، وبالآخر السفرة، فلذلك سميت ذات النطاقين» (١).

٢٩٨٠ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كنا نتزود لحوم الأضاحي على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة» (٢).

٢٩٨١ - عن سويد بن النعمان أنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء - وهي أدنى خيبر - فصلوا العصر، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأطعمة، ولم يؤت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بسويق، فلكنا فأكلنا وشربنا، ثم قام النبي - صلى الله عليه وسلم - فمضمض ومضمنا وصلينا» (٣).

٢٩٨٢ - عن سلمة - رضي الله عنه - قال: «خفت أزواد الناس وأملقوا، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - في نحر إبلهم، فأذن لهم، فلقيهم عمر فأخبروه، فقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم؟ فدخل عمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ما بقاؤهم بعد إبلهم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ناد في الناس يأتون بفضل أزوادهم، فدعا وبرك عليهم، ثم دعاهم بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله» (٤).


(١) اللهم ارض عنها.
(٢) في التزود بلحوم الأضاحي.
(٣) المسافر مأمور بالزاد حسب التيسير تمر، سويق، وفى هذا كان طعامهم عيس، سمن، تمر، أقط.
(٤) وهذا من المعجزات، من دلائل صدقة - صلى الله عليه وسلم -، وفيه المشورة وأن الإنسان لا يحقر نفسه.