للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد عن عبيد اللَّه بن موسى العبسي. فقال: كوفي.

فقلت: فكيف هو؟ قال: كما شاء اللَّه.

قلت: كيف هو يا أبا عبد اللَّه؟ قال: لا يعجبني أن أحدث عنه.

قلت: لم؟ قال: يحدث بأحاديث فيها تنقص لأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قال الخلال: سمعتُ محمد بن عبيد اللَّه بن يزيد المنادي يقول: كُنّا بمكةَ في سنة تسع، وكان معنا عبيد اللَّه بن موسى، فحدَّث في الطريق، فمرَّ حديث لمعاوية، فلعن معاوية، ولعن من لا يلعنه، قال ابن المنادي: فأخبرتُ أحمد بن حنبل، فقال: متعدٍ يا أبا جعفر.

فأخبرني محمد بن أبي هارون أن حبيش بن سندي، حدثهم، أن أبا عبد اللَّه ذكر له حديث عبيد اللَّه بن موسى، فقال: ما أحسب هو بأهل أن يُحدث عنه، وضع الطعن على أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولقد حدثني منذ أيام رجل من أصحابنا أرجو أن يكون صدوقا أنه كان معه في طريق مكة، فحدث بحديث لعن فيه معاوية، فقال: نعم لعنه اللَّه، ولعن من لا يلعنه، فهذا أهل يحدث عنه؟ ! على الإنكار من أبي عبد اللَّه، أي: إنه ليس بأهل يحدث عنه.

قال الخلال: قال محمد بن علي، قال: ثنا الأثرم، قال: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر له حديث عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في علي والعباس.

وعقيل، عن الزهري، أن أبا بكر أمر خالدًا في علي، فقال أبو عبد اللَّه: كيف؟ فلم يعرفها، فقال: ما يعجبني أن تكتب هذِه الأحاديث.

قال الخلال: وأخبرني عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت هارون بن سفيان، قال سمعت أبا عبد اللَّه يقول: وذكر هذِه الأحاديث

<<  <  ج: ص:  >  >>