للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: سمعت إسحاق بن إبراهيم بن راهويه يقول: من قال: لا أقول: القرآن مخلوق، ولا غير مخلوق؛ فهو جهمي.

"مسائل أبي داود" (١٧٤٤)

قال ابن هانئ: وسئل عمن يقول: الإيمان قول، وعن الشاكة؛ فقال: المرجئة خير من هؤلاء الشاكة.

"مسائل ابن هانئ" (١٩٠٤)

قال حرب بن إسماعيل: وسألته عن الرجل يقول: القرآن كلام اللَّه ويقف، قال: هو عندي شر من الذي يقول إنه مخلوق؛ لأنه يقتدي به غيره.

حدثنا إبراهيم بن الحارث قال: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل قلت: يا أبا عبد اللَّه، يكون من أهل السنة من قال: لا أقول: القرآن مخلوق، ولا أقول: ليس بمخلوق؟

قال: لا، ولا كرامة، لا يكون من أهل السنة، قد بلغني عن ذاك الخبيث ابن معذل أنه يقول بهذا القول، وقد فتن به قوم كثير من أهل البصرة.

"مسائل حرب" ص ٤١٧

قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي رحمه اللَّه يقول: من كان من أصحاب الحديث أو من أصحاب الكلام فأمسك عن أن يقول: القرآن ليس بمخلوق. فهو جهمي.

"السنة" لعبد اللَّه ١/ ١٥١ (١٣١)

قال عبد اللَّه: سمعت أبي رحمه اللَّه وسئل عن الواقفة، فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهمي، ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع، ومن لم يكن له علم يسأل.

وقال عبد اللَّه: سئل أبي رحمه اللَّه -وأنا أسمع- عن اللفظية والواقفة، فقال: من كان منهم جاهلًا ليس بعالم فليسأل، وليتعلم.

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي رحمه اللَّه مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة،

<<  <  ج: ص:  >  >>