للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى، فذكر قبر الحسين وما يفعل الناس عنده.

"اقتضاء الصراط المستقيم" ص ٣٠٤ - ٣٠٥، ٣٨٣، و"الفروع" ٣/ ١٦٨

قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُمَسُّ ويتمسح به؟ فقال: ما أعرف هذا.

قلت له: فالمنبر؟ فقال: أما المنبر فنعم، قد جاء فيه، قال أبو عبد اللَّه: شيء يروونه عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن ابن عمر أنه مسح على المنبر، قال: ويروونه عن سعيد بن المسيب في الرمانة.

قلت: ويروون عن يحيى بن سعيد: أنه حين أراد الخروج إلى العراق جاء إلى المنبر فمسحه ودعا. فرأيته استحسنه، ثم قال: لعله عند الضرورة والشيء.

قيل لأبي عبد اللَّه: إنهم يلصقون بطونهم بجدار القبر، وقلت له: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسونه ويقومون ناحية فيسلمون، فقال أبو عبد اللَّه: نعم، وهكذا كان ابن عمر يفعل، ثم قال أبو عبد اللَّه: بأبي هو وأمي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

"اقتضاء الصراط المستقيم" ص ٣٦٦، "الإخنائية" ص ٣٠٥ - ٣٠٦

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت أبا زيد حماد بن دليل قال لسفيان قال: كان أحد يتمسح بالقبر؟ قال: ولا يلتزم القبر ولكن يدنو.

قال أبي: يعني: الإعظام لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

"الإخنائية" ص ٤١٥

وروى عبد اللَّه، عن أبيه، عن النوح بن يزيد قال: أخبرنا أبو إسحاق -يعني: إبراهيم بن سعد- قال: ما رأيت أبي قط يأتي قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان يكره إتيانه.

"الإخنائية" ص ٤١٥، ٤١٦

<<  <  ج: ص:  >  >>