للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا بهز بن أسد، نا بشر بن المفضل، نا داود، عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر قال: طلبت عليًّا -رضي اللَّه عنه- في منزله فلم أجده، فنظرت فإذا هو في ناحية المسجد، قال: فقلت له، كأنه خوفه، قال: فقال: إنه ليس أحد إلا ومعه ملك يدفع عنه ما لم ينزل القدر، فإذا نزل القدر لم يغن شيئا (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٠٤ (٨٧٧).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن قتادة قال: سألت ابن المسيب عن القدر، فقال: ما قدر اللَّه فهو قدر (٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إبراهيم بن خالد، حدثني رباح، عن معمر قال: كان إياس بن معاوية يقول: أعلم الناس بالقدر ضعفاؤهم، يقول: إن كل من لم يدخل في خصومة القدر كان من قوله: كان من


= ورواه ابن ماجه (٨١) من طريق شريك، عن منصور به.
قال الترمذي: حديث أبي داود -يعني الطيالسي- عن شعبة عندي أصح من حديث النضر. اهـ. وقال الألباني في "ظلال الجنة في تخريج السنة" ص ٥٩: إسناده صحيح. أي: الطريق الأول.
أما طريق منصور، عن ربعي، عن رجل من بني راشد، عن علي. فقد رواه الإمام أحمد ١/ ١٣٣، قال الدارقطني في "العلل" ٣/ ١٩٦ لما سئل عن حديث ربعي: حدث به شريك وورقاء وجرير وعمر بن أبي قيس، عن منصور، عن ربعي، عن علي، وخالفهم سفيان الثوري وزائدة وأبو الأحوص وسليمان التيمي، فرووه عن منصور، عن ربعي، عن رجل من بني راشد.
والحديث صححه الألباني فى "صحيح الترمذي" (١٧٤٤).
(١) رواه ابن بطة في "الإبانة" كتاب القدر ٢/ ١٣٦ - ١٣٧ (١٥٧١، ١٥٧٤) بمعناه. وسيأتي نحوه ص ١٥٠.
(٢) رواه عبد الرزاق ١١/ ١٢٦ (٢٠١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>