للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخير والشر بقدر، وناسًا يقولون: الخير بقدر والشر ليس بقدر" فقال ابن عمر: إذا رجحت إليهم فقل لهم: إن ابن عمر يقول: إنه منكم بريء وأنتم منه براء (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٢٢ (٩٢٦).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إسماعيل، حدثني أبو مخزوم، عن سيار، قال: قال عمر رحمه اللَّهُ في أصحاب القدر: يستتابون فإن تابوا وإلا نفوا من ديار المسلمين (٢).

وقال: حدثني أبي، نا إسحاق بن عيسى، أخبرني مالك، عن عمه أبي سهل قال: كنت مع عمر بن عبد العزيز رحمه اللَّه فقال لي: ما ترى في هؤلاء القدرية؟ قال: قلت: أرى أن تستتيبهم فإن قبلوا ذلك وإلا عرضتهم على السيف. فقال عمر بن عبد العزيز: ذلك هو الرأي. قلت لمالك: فما رأيك أنت؟ قال: هو رأي (٣).

وقال: حدثني أبي، نا أنس بن عياض، حدثني نافع بن مالك أبو سهل، أن عمر بن عبد العزيز قال له: ما ترى في الذين يقولون: لا قدر؟ قال: أرى أن يستتابوا فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم. قال


(١) رواه عبد الرزاق ١١/ ١١٤ (٢٠٠٧٢)، ورواه من طريقه أيضًا ابن بطة في "الإبانة" كتاب القدر ٢/ ١٥٥ (١٦٠٩).
(٢) رواه الفريابي في "القدر" ص ٢٢٢ (٣٩٦)، وابن بطة في "الإبانة" كتاب القدر ٢/ ٢٣٤ (١٨٣٧)، واللالكائي في "شرح أصول السنة" ٤/ ٧٨٥ (١٣١٨) من طريق إسماعيل ابن علية به.
(٣) رواه الإمام مالك في "الموطأ" ص ٥٦١، ورواه الخلال في "السنة" ١/ ٤٢٠ (٨٧٧ - ٨٧٦) عن الميموني وحنبل، عن القعنبي، عن مالك به وزاد: قال حنبل: سألت عمي عن ذلك، فقال: وذلك رأيي.

<<  <  ج: ص:  >  >>