للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو تمام:

وما حاسد في المكرمات بحاسد

وقال:

إنّ العلا حسن في مثلها الحسد

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ "المعوّذتين"، فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تعالى كلها».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النهاية: «الحسَدُ: أن يرى الرجلُ لأخيه نعمةٌ، فيتمنّى أن تول عنه، فتتكون له دونه. والغَبْط: أن يتمنى أن يكون له مثلها، ولا يتمنّى زوالها عنه. ومعنى الحديث: ليسَ حسدٌ لا يضرُّ إلّا في اثنتين».

قولُه: (وما حاسدٌ) أولُه:

وإني لمحسودٌ وأعذرُ حاسدي

وقيل: أوله:

هُمُ حَسَدوه -لا ملومين- مَجْدَه … وما حاسدٌ في المكرمات بحاسد

وقال:

واعْذِرْ حَسودَك فيما قد خُصِصْتَ به … إنّ العُلا حَسَنٌ في مثلِها الحسّدُ

مِثْلُ ها هنا مثلُ ما في قولك: يجود. أي: إن العُلا حَسَنٌ فيها الحسَد.

تَمَّتِ السُّورَة

**********

<<  <  ج: ص:  >  >>